دراسة جديدة نشرت في مجلة ” تلغراف“، الصحيفة البريطانية، أن عقارًا مضادًا للفيروسات حصل على ترخيص الاستخدام الطارئ من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في ديسمبر 2021، قد يكون مرتبطًا بطفرات في الفيروس، حيث يعمل الدواء عن طريق إحداث طفرات في الفيروس لإضعافه ثم قتله” وبالتالي تقليل كمية الفيروس في الجسم.
لكن الدراسة، التي أجراها فريق من الأكاديميين المقيمين في المملكة المتحدة، وجدت أنه لدى بعض المرضى، لم ينجح الدواء في قتل الفيروس ولكنه سمح فقط للفيروس المتحور بالانتشار، وبالتالي ساعد في تطوير متغيرات كورونا..
ويقول الخبراء إن بعض الطفرات التي سببها الدواء كانت مشابهة لتلك الموجودة في متغيرات دلتا وأوميكرون. ومع ذلك، تقول الدراسة إنه لا يوجد دليل على أن الدواء قد خلق بالفعل أي متغيرات معروفة مثيرة للقلق. وقام العلماء بمعالجة التسلسل الجيني لأكثر من 15 مليون مسحة فيروسية. كورونا وتتبع متى تحدث الطفرة.ووجدوا ارتفاعًا حادًا في الطفرات في عام 2022 عندما تم استخدام الدواء للأشخاص المصابين بفيروس كورونا والذين كانوا أكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وأظهرت الأدلة أيضًا أن التغييرات التي يسببها الدواء في الفرد قد تنتشر أحيانًا إلى أشخاص آخرين. الناس..
ووفقا للباحثين، فإن النتائج مهمة يجب أخذها في الاعتبار عند تقييم الفوائد والمخاطر الشاملة للدواء والأدوية المماثلة، وقالوا إن احتمال الطفرات المستمرة التي تسببها مضادات الفيروسات يجب أن تؤخذ في الاعتبار لتطوير أدوية جديدة فعالة. بطريقة مماثلة.“.
دواء مضاد للفيروسات لطفرات فيروس كورونا
