201 سنة على فك رموز حجر رشيد .. كيف فعلها شامبليون؟ – شعاع نيوز

قبل 201 عام، في مثل هذا اليوم، 27 سبتمبر 1822، تمكن عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون من فك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة بعد دراسة حجر رشيد. لذلك سنستعرض خلال التقرير التالي تفاصيل القصة.

وسنوضح في البداية أن حجر رشيد تم اكتشافه من قبل البعثة الفرنسية عام 1799م، وقد اكتشفه ضابط فرنسي يدعى بوشار في 19 يوليو 1799م. يحتوي الحجر على نقش للنصوص الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية.

سمي الحجر بحجر رشيد لأنه تم اكتشافه في مدينة رشيد الواقعة عند مصب فرع نهر النيل في البحر الأبيض المتوسط. يعود تاريخ الحجر إلى عام 196 وهو مرسوم ملكي صدر في مدينة ممفيس وأصدره الكهنة تخليداً لذكرى بطليموس الخامس.

واسترشد بالأشكال البيضاوية الموجودة في النص الهيروغليفي والتي تعرف باسم الخرائط وتحتوي على أسماء الملوك والملكات. ومن خلال مقارنة هذه الأسماء بالنص اليوناني، تمكن من تمييز أسماء بطليموس وكليوباترا. وكان هذا هو الرابط الذي أدى إلى فك رموز اللغة الهيروغليفية.

ويمثل الحجر رسالة شكر وامتنان موجهة من مجموعة من كهنة مدينة ممفيس إلى الملك بطليموس الخامس لإعفاء المعابد من دفع بعض الرسوم. وقد كتب في عام 196 قبل الميلاد.

يبلغ ارتفاع الحجر 113 سم، وعرضه 75 سم، وسمكه 27.5 سم. الحجر منقوش عليه كتابة بثلاث لغات قديمة: اللغة الهيروغليفية، واللغة الديموطيقية أو القبطية، واللغة اليونانية. وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر في عهد الملك بطليموس الخامس.

حجر رشيد موجود حاليا في المتحف البريطاني، بعد أن استولى عليه البريطانيون عام 1801 من الحملة الفرنسية عند خروجه من مصر.

تم استخدام اللغة الهيروغليفية لأن الكهنة في ذلك الوقت كانوا لا يزالون يستخدمونها، وكان العوام يستخدمون اللغة الديموطيقية، ولذلك كانت الكتابة على الحجر بثلاث لغات ليتمكن الملك وعوام الشعب من القراءة هو – هي.


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى