قال الكاتب والكاتب يوسف القائد إنه كان صديقا للكاتب والأديب الراحل جمال الغيطاني، مؤكدا أنه لا يزال على تواصل مع شقيقه اللواء إسماعيل الغيطاني حتى الآن.
وخلال حواره مع الإعلامي والإعلامي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج “الشاهد” على قناة “إكسترا نيوز”، ناشد “القائد” اللواء إسماعيل الغيطاني كتابة الشهادة لشقيقه جمال الغيطاني عن حرب أكتوبر المجيدة، تابع: “أنا مهمل لأني لم أكتب شهادتي”. وعن جمال الغيطاني كتبت عنه العديد من الكتابات المتفرقة، خاصة بعد رحيله منذ سنوات”.
وتابع الكاتب والكاتب: “أطلب من نفسي وابنه وبنته أن أكتب عن جمال الغيطاني، فهو كان لديه فهم بالمؤسسة العسكرية المصرية وتعمق في تاريخها بداية من مصر الفرعونية حتى حرب أكتوبر المجيدة”. . وقد ألف كتابا مهما بعنوان “المصريون والحرب من صدمة يونيو إلى صحوة أكتوبر”.
وأوضح: “جمال الغيطاني دافع عن مصر والمصريين، وعناوين مجموعاته القصصية تحتوي على روح المؤسسة العسكرية المصرية العظيمة”. ورد عليه الإعلامي محمد الباز قائلا: “الغيطاني أصل فكرة يحاول البعض تشويهها، وأكد أن المصريين يقاتلون ويقاتلون دفاعا عن أمنهم واستقرارهم”.
وناشد الكاتب والأديب يوسف القائد، وعبد الحميد كمال عضو مجلس النواب عن السويس، والروائية والقاصة أمينة زيدان، تدوين شهاداتهم عما حدث في حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا أن السويس لعبت دورا أساسيا في الحرب.
وأضاف القائد أن هناك تجربتين يصعب على أي شخص الكتابة عنهما إلا من مر بهما، وهما الحرب والسجن، مشيراً إلى أن التفاصيل اليومية الصغيرة مهمة جداً في الحرب.
وتابع الكاتب والكاتب: “الأستاذ محمود أمين العالم طلب من جمال الغيطاني أن يكون مراسلا عسكريا في القوات المسلحة المصرية الباسلة، وقد استفاد الغيطاني كثيرا من هذه التجربة”.
وشدد على أن الحرب تحتاج لمن خاض تجربتها: “أتمنى أن يكتب من خاض حرب أكتوبر العظيمة شهادته، وأخص بالذكر صديقي وأستاذي اللواء سمير فرج الذي كان في غرفة عمليات حرب أكتوبر، لنسمع شهادته منه ونكتبها أيضًا».
