
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من رائحة الفم الكريهة حتى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة. في بعض الحالات، حتى التنظيف المنتظم بالفرشاة قد لا يكون كافيًا لإزالة رائحة الفم الكريهة. وإليكم بعض الأسباب وراء استمرار رائحة الفم الكريهة ونصائح تساعد في الحد منها: بحسب ما نشره موقع “doctor.ndtv”.
بعض الأسباب المحتملة لرائحة الفم الكريهة تشمل:
1. غسول الفم الذي يحتوي على الكحول
تحتوي بعض غسولات الفم على الكحول، الذي يمكن أن يجفف الفم ويزيد من رائحة الفم الكريهة. قد يكون استخدام غسول الفم الخالي من الكحول أو اختيار غسول الفم الذي يحتوي على مكونات نشطة لمكافحة رائحة الفم الكريهة أكثر فعالية.
2. جفاف الفم
يمكن أن يؤدي إنتاج اللعاب غير الكافي، والذي يحدث غالبًا بسبب بعض الأدوية أو التنفس من الفم أو الجفاف، إلى رائحة الفم الكريهة عن طريق السماح للبكتيريا بالنمو وتسبب الرائحة.
3. مشاكل الأسنان
يمكن أن يساهم التسوس أو أمراض اللثة أو التهابات الفم في استمرار رائحة الفم الكريهة. هذه الظروف تخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وإصدار الروائح الكريهة.
4. بكتيريا اللسان
يمكن أن تتراكم البكتيريا والخلايا الميتة على السطح الخشن للسان، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة. إهمال تنظيف اللسان جيدًا أثناء تنظيف الأسنان يمكن أن يساهم في ظهور رائحة الفم الكريهة.
5. بعض الأطعمة والمشروبات
الأطعمة ذات الرائحة القوية مثل الثوم والبصل والتوابل يمكن أن تطلق مركبات متطايرة تنتقل إلى الرئتين، مما يسبب رائحة الفم الكريهة المستمرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الكحول أو القهوة أو بعض المشروبات الحمضية يمكن أن يساهم في رائحة الفم الكريهة أيضًا.
6. التدخين
لا تترك منتجات التبغ رائحة قوية في أنفاسك فحسب، بل إنها تساهم أيضًا في جفاف الفم وأمراض اللثة، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة المزمنة.
7. الحالات الطبية
بعض الحالات الصحية الأساسية مثل التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، والارتجاع الحمضي (GERD)، والتهاب اللوزتين، والتهابات الجهاز التنفسي، ومشاكل الكبد أو الكلى، والسكري يمكن أن تظهر على شكل رائحة الفم الكريهة.
8. التوتر والعوامل النفسية
يمكن أن يساهم التوتر والقلق في جفاف الفم، مما يؤدي بدوره إلى نمو البكتيريا ورائحة الفم الكريهة.
فيما يلي بعض النصائح لتقليل رائحة الفم الكريهة التي قد لا تختفي بالفرشاة وحدها:
قم بتنظيف أسنانك مرتين على الأقل يوميًا، واستخدم خيط الأسنان يوميًا، واستخدم غسول الفم لإزالة البكتيريا وجزيئات الطعام التي يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة.
تميل البكتيريا إلى التراكم على اللسان، لذا استخدم مكشطة اللسان أو فرشاة الأسنان لتنظيف سطح لسانك بلطف.
جفاف الفم يمكن أن يساهم في رائحة الفم الكريهة. اشربي الكثير من الماء طوال اليوم للحفاظ على رطوبة فمك وتقليل وجود البكتيريا المسببة للرائحة.
الأطعمة مثل الثوم والبصل والأطباق الحارة يمكن أن تساهم في رائحة الفم الكريهة. قلل من استهلاكها أو تجنبها تمامًا لتقليل شدة رائحة الفم الكريهة.
التدخين لا يسبب رائحة الفم الكريهة فحسب، بل إنه يضر أيضًا بأنسجة اللثة ويؤثر على إنتاج اللعاب، مما قد يؤدي إلى جفاف الفم ويزيد المشكلة سوءًا.
مضغ العلكة الخالية من السكر أو استخدام النعناع الخالي من السكر لتحفيز إنتاج اللعاب، مما يساعد على القضاء على البكتيريا وينعش أنفاسك.
مشاكل الأنف مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التنقيط الأنفي الخلفي يمكن أن تساهم في رائحة الفم الكريهة.
استخدم غسولًا أو رذاذًا للأنف بمحلول ملحي لتنظيف الممرات الأنفية وتقليل احتمالية رائحة الفم الكريهة.