ناقدة: فيلم “مأساة مكبث” ليس الاقتباس السينمائى الأول من أعمال شكسبير – شعاع نيوز

عرض نادي السينما اليسوعية، أمس، الفيلم الأمريكي «مأساة ماكبث»، في جمعية النهضة العلمية والثقافية اليسوعية بالقاهرة.

وفي نقاش عقب عرض الفيلم، قالت الكاتبة والناقدة آية طنطاوي، المشرفة على نادي السينما اليسوعية، إن فيلم “مأساة ماكبث” ليس أول تعديل يحول مسرحية شكسبير إلى عمل سينمائي، لكن هناك إصدارات متعددة. وأضافت أنها اختارت ذلك الفيلم بالذات للمخرج الأمريكي جويل كوين لعدة أسباب أهمها أن الفيلم قريب من المسرحية وخاصة أجواءه، كما أن المخرج لم يغير النص بل اعتمد بشكل أساسي على الصورة المرئية.

وأوضحت أن المخرج نقل نموذجا من المسرح إلى السينما مستخدما تقنيات سينمائية من خلال الديكور التجريدي والألوان السوداء والبيضاء والتباين بينهما واستخدامه للظل والضوء وتجريد الصورة التي تعد جزءا من الصورة. الطريقة التي يقدم بها معالجة للفيلم تجعل الأجواء محايدة.

وأكدت أن المخرج قدم حالة كانت أقرب إلى تجريد المشاعر والأفكار في مسرحية شكسبير وقدم الفيلم بشكل وصورة تناسب أي زمان ومكان. ولنفكر في السؤال المشؤوم لـ «ماكبث»، وهو: هل حقق ماكبث النبوءة بالفعل؟ أم أن طموحه وغريزته كان الدافع الرئيسي له لقتل الملك وارتكاب عدة جرائم لتحقيق هدفه؟

يُذكر أن أفلام شهر سبتمبر لنادي السينما اليسوعية تدور أحداثها حول القدر وتأثيره، حيث نرى مصائر مختلفة لشخصيات تقاطعت مسارات حياتها وانشغلت بسؤال المصير المجهول.


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى