تم تقديم جوائز نوبل لأول مرة في عام 1901، وأصبحت منذ ذلك الحين واحدة من أرقى الجوائز في العالم. وعلى الرغم من نزاهتها، إلا أن الجوائز لم تخل من الفضائح، وهنا نقدم قائمة من قصص جائزة نوبل التي أثارت الكثير من الجدل.
“”تاجر الموت””
تعود الجدل حول جائزة نوبل إلى مؤسس الجائزة ألفريد برنهارد نوبل. باعتباره المخترع السويدي للديناميت والمتفجرات الأخرى، لم يكن لدى نوبل صورة عامة جيدة. وفي الواقع، عندما توفي شقيقه، خلطت إحدى الصحف الفرنسية بينه وبين ألفريد واستخدمت العنوان الرئيسي “لقد مات تاجر الموت”. ثم ذكرت أن نوبل “أصبح ثريًا من خلال إيجاد طرق لقتل المزيد من الناس بشكل أسرع من أي وقت مضى”. وربما كان النعي المبكر هو الذي دفع نوبل إلى إنشاء الجوائز التي تحمل الاسم نفسه من أجل تعزيز إرثه.
أعطيت 5% للإناث
بحلول عام 2014، تم منح جوائز نوبل المختلفة لـ 864 شخصًا و25 منظمة، ومن بين الفائزين، كان هناك 47 امرأة فقط، مما دفع البعض إلى القول إن لجان الجائزة تتجاهل الإناث. ربما كانت إحدى أشهر الإهانات المزعومة تتعلق بجوسلين بيل بورنيل، التي اكتشفت النجوم النابضة في عام 1967 ونشرت لاحقًا ورقة بحثية مع مستشارها أنتوني هيويش. ومع ذلك، حصل هيويش وزميله مارتن رايل فقط على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1974 لاكتشاف النجوم النابضة، والتي تجاهلتها جوسلين بيل.
ترشيح هتلر
تم ترشيح هتلر للجائزة عام 1939، وكان أحد المشرعين السويديين قد رشحه على سبيل المزاح، لكن لم يجده أحد مسليا. وبدلاً من ذلك، أثار ضجة، وسرعان ما تم سحب الترشيح. لقد تمت ترشيحات الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين في عامي 1945 و1948 بكل جدية.
جان بول سارتر يرفض الجائزة
في حين أن معظم الناس يعتبرون جائزة نوبل شرفًا كبيرًا، فقد رفض اثنان من الفائزين الجائزة طوعًا. جان بول سارتر، الذي رفض جميع الجوائز الرسمية، لم يقبل جائزة الأدب لعام 1964.
وفي عام 1974، انضم إليه لو دوك ثو، الذي تقاسم جائزة السلام مع هنري كيسنجر لعملهما في إنهاء حرب فيتنام. إلا أن ثو رفض قبولها، قائلا إن “السلام لم يتحقق بعد”.
