مع اقتراب العام الدراسى.. ذكريات المثقفين والتشكيليين مع أول يوم جامعة – شعاع نيوز

ومع اقتراب العام الدراسي الأول، أردنا التواصل مع مجموعة من الفنانين والفنانات التشكيليين لاستحضار ذكرياتهم مع الدراسة، وخاصة فترة دخولهم الجامعة في السنة الأولى، وهي أحداث تمحى من الذاكرة..

قال الكاتب الكبير يوسف القائد إنه التحق بمعهد المعلمين العالي بدمنهور خلال الستينيات. والشيء الذي يتذكره هو أنه كان يريد الانتقال من القرية إلى المدينة، مشيراً إلى أنه كان يريد الذهاب إلى المعهد لإقامة علاقات اجتماعية وحضور محاضرات كانت مختلفة تماماً عن الفصول الدراسية. المدرسة.

وكما قال الفنان التشكيلي صبري منصور، فإنه التحق بكلية الفنون الجميلة عام 1959، رغم أن نتيجة التنسيق قادته إلى الالتحاق بكلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة عين شمس. كان وقتها يتقدم لامتحان الكفاءة في كلية الفنون الجميلة، وعندما تم قبوله حول نفسه من كلية الآداب إلى كلية الفنون الجميلة.

وأوضح صبري منصور، في تصريحات خاصة لـ”شعاع نيوز”، أنه انجذب إلى الدراسة منذ أول يوم لدخوله الكلية، وقرر الاستمرار فيها، خاصة بعد رؤية الفنانين وهم يرتدون معاطف العمل ملطخة بالألوان، ورؤيتهم أيضًا وتوزعت التماثيل الفنية في باحة الكلية في كل زاوية، فأعجبته. هذا العالم المثير داخل الكلية، واصفاً إياه بالعالم المجنون فنياً.

وفي نفس السياق، قال الدكتور أشرف رضا، إنه التحق بكلية الفنون الجميلة بكل شغف، وهو الحلم الذي تحقق، حيث كنت في أيام الدراسة الثانوية أقوم بالعديد من الأعمال الفنية..

وأوضح أشرف رضا أنه عندما دخل الكلية انبهر بالاحتفالات الكبيرة واستماع ومشاهدة كبير أستاذ الفنون، ومن الأشياء التي لم ينساها هي المقالب التي يقوم بها طلاب الفرقة الثالثة والرابعة، حيث قاموا ألقى الألوان المائية على الطلاب والعديد من المقالب الأخرى، لكنه نجا. وكان من تلك المواقف أنه كان لديه رفاق من الفرقة الثالثة والرابعة حذروه من هذا الأمر.

وكما قال الكاتب الناقد حسين حمودة، كان أول يوم لي في الدراسة الجامعية يوما مميزا، ويكاد يكون بمثابة انتقال بين عالمين. وأخيراً ها أنا ذا في مبنى الكلية الذي قررت أن أدرس فيه منذ أن كنت في المرحلة الإعدادية، في قسم اللغة شعاع نيوز، حيث الأدب الذي أحبه هو المكان الذي كان طه حسين يدرس فيه هنا قديماً، قريب جداً من الجامعة الساعة التي كنت أسمع دقاتها دائمًا من الراديو أو من الشوارع القريبة من الجامعة..

وأوضح حسين حمودة، بالطبع، كنت سعيداً في هذا اليوم لأنني شعرت أنني سأتحرر من أوقات الاستيقاظ المبكر التي عانيت منها طوال سنوات دراستي السابقة، وبالطبع كنت سعيداً للفتيات اللاتي أصبحوا زملائي في الصف بعد أن كنت أقوم بالتدريس في المدارس غير المختلطة خلال المرحلة الإعدادية والثانوية، وبالطبع سعدت بمبنى الكلية الذي لا يخلو من الأناقة والجمال. كما سعدت باكتشاف عناوين المواد التي سأدرسها، وبعض أسماء من سيدرسونني...

وأضاف حسين حمودة: «لا أتذكر كل تفاصيل ذلك اليوم، لكني أتذكر بوضوح أنني شعرت بقدر كبير من التذبذب بين الشعور بالحرية وضرورة الشعور بالالتزام. لقد شعرت بالدهشة أيضًا عندما دخلت لأول مرة إلى المدرج الكبير الذي سيصبح لسنوات عديدة جزءًا من أكثر الأماكن المحبوبة. في حياتي.


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى