
بمناسبة الانتهاء من ترميم مصحف حجازي مبكر يعود تاريخه إلى النصف الأول من القرن الأول الهجري، تعد النسخة المرممة من أندر وأقدم نسخ القرآن الكريم في العالم. ويعتبر المصحف الحجازي المبكر من أهم التحف التاريخية الموجودة بالدار، وتعد دار الكتب والمحفوظات الوطنية بباب الخلق أول مكتبة. مطبوعة وطنية في الوطن العربي، توثق كافة الإنتاج الفكري المصري، وتجمع محتوياتها مع عدد من المخطوطات النادرة والثمينة.
إحدى صور دار الكتب والوثائق باب الخلق
دار الكتب وباب الخلق ومكتبتها
دار الكتب، باب الخلق
صور نادرة لدار الكتب
أنشئت دار الكتب والوثائق بباب الخلق عام 1870م بناء على اقتراح من باشا مبارك مدير المعارف في عهد الخديوي إسماعيل باشا، في قصر مصطفى فاضل باشا شقيق الخديوي إسماعيل باشا. الخديوي، وتم نقلها إلى مقر باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1899. مكتبة بالقاهرة، تحت اسم “كتاب الخديوي المصري”، لجمع المخطوطات والكتب الثمينة التي ورثها السلاطين. والأمراء والعلماء إلى المساجد والمراقد والمدارس والمعاهد الدينية.
ويوجد بالدار عدد من المخطوطات النادرة، مثل “مخطوطة علم الصيدلة من تذكرة أول الملب في المسجد، مخطوطة من كتاب “موجز القانون في الطب”، مخطوطة علم الصيدلة “منهج” “البيان فيما يستعمله الإنسان” مخطوط من كتاب “رسالة في علاج الأمراض بالأغذية والأدوية”. .
وينقسم هذا المبنى إلى أربع وحدات، أولها: وحدة رئيسية تتكون من سبعة طوابق، واجهتها تطل على كورنيش النيل، وقد تم تخصيصها للقاعات والمكاتب الإدارية. الثانية: وحدة تعرف بمبنى البرج، وقد صممت لتحتوي على اثنين وعشرين طابقا، ولكن تم الانتهاء من ثمانية طوابق فقط، وهي مخصصة لمخازن دار الكتب. ثالثاً: وحدة خلفية متصلة بمبنى البرج، مصممة لتحتوي على المراكز العلمية (تحقيق التراث، التاريخ المصري، الترميم، الببليوغرافيا، الحاسبات، التنمية البشرية) والإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بإداراتها المختلفة، في حين أن يحتوي الطابق الأرضي والسرداب على مطبعة دار الكتب وأقسامها الفنية. رابعاً: وحدة مجاورة للمبنى الرئيسي، مكونة من ثلاثة طوابق، خصصت للأرشيف الوطني عام 1989م، وتحتوي على مكتب رئيس مجلس إدارة الهيئة، وبعض إداراته.