
وفي غضون 24 ساعة، كانت شركة أبل بلا شك هي بطلة العالم، بعد أن تجمع المئات أمام متاجرها في انتظار هاتف آيفون الجديد.
وردت الانتقادات
وحالما تم الإطلاق، ارتفعت الانتقادات، حيث رأى المستخدمون تغيرا في لون مادة التيتانيوم التي يصنع منها الهاتف عند لمسه، مما أثار تحفظاتهم.
اشتكى المستخدمون من أن تغير اللون في الإطار المعدني للهاتف الجديد يحدث بشكل رئيسي في الزوايا والزوايا.
وأشاروا أيضًا إلى أن المشكلة تبدو أكثر شيوعًا في هواتف “iPhone 15 Pro” ذات اللون الرمادي الفلكي.
إلا أن بعض المدافعين عن شركة آبل أوضحوا أن التغير في لون الإطار المعدني لا يرجع إلى تلف أو خدوش، بل بسبب تفاعل كيميائي بين المعدن والمواد الكيميائية الموجودة في جلد الإنسان أو في العطور أو الشامبو.
وأشاروا أيضًا إلى أن تغيير لون الإطار المعدني لهواتف آبل ليس مشكلة جديدة، إذ سبق أن تعرضت هواتف آيفون السابقة لهذا الأمر.
حذرت أبل مقدما
وبالعودة إلى الوراء قليلاً، نرى أن شركة آبل قد عالجت الأمر بالفعل، حيث قالت منذ فترة أن جسم الهاتف المصنوع من التيتانيوم قد يظهر تغيرات مؤقتة في اللون عند تعرضه للزيوت الطبيعية من جلد المستخدم.
وعلى الرغم من أن الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، أشاد بجسم الجهاز المصنوع من التيتانيوم في حفل الإطلاق في 12 سبتمبر، مروجًا لفوائده المزدوجة، مثل تقليل الوزن وتعزيز المتانة، إلا أنه حذر من اختلافات اللون المحتملة.
أبل تتورط
إلى ذلك، لم تعلن شركة آبل عن حل نهائي، لكنها أشارت إلى أنها تعمل عليه.
وينصح بعض الخبراء مستخدمي الهاتف باتباع مجموعة من الإجراءات لتقليل مشكلة تغير لون الإطار المعدني، مثل: تجنب حمل الهاتف أثناء ممارسة الرياضة أو التعرق، وتجنب استخدام العطور أو الشامبو على الهاتف، وأيضًا تنظيف الهاتف بانتظام باستخدام قطعة قماش ناعمة وجافة.
يُشار إلى أن أحد المنتقدين قال في منشور له على منصة “إكس-تويتر” سابقًا، إن الأمر يشبه تغير لون عجلات السيارة نتيجة الحرارة، مؤكدًا أن حمل الهاتف الجديد دون غطاء قد يؤدي إلى إلى تغير مؤقت في لونه.