كيف توازن بين الثواب والعقاب فى تربية طفلك؟ استشاري نفسية يوضح – شعاع نيوز

والتربية السليمة تحمل في طياتها التوازن بين الثواب والعقاب. يخطئ بعض الآباء حاليًا، فيعتقدون أنه لا ينبغي تطبيق العقاب على الطفل، وأنه قد يضر به وبشخصيته ونفسيته.

وأوضح الدكتور أمجد العجرودي استشاري أول الصحة النفسية بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، أن معاقبة الطفل يجب أن تتم وفق ضوابط معينة دون إفراط، ولكنها مهمة جداً ولا يمكن إهمالها. العقاب عنصر مهم في أسلوب التربية الصالحة، وتتدرج درجات العقاب حسب عمر الطفل وحالته والحالة دون أدنى شك.

وينصح الدكتور أمجد بعدة نصائح منها:

اختاري عقابًا لطفلك مناسبًا لعمره. ويمكن حرمان الطفل الذي يزيد عمره عن عشر سنوات من الخروج واستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة، كما يمكن حرمان الفتاة التي تقل عن هذا السن من الألعاب.

ضعي في خطتك أن الأخطاء الكبيرة لها عقوبة كبيرة ومختلفة، وهذا ما يجب أن يشعر به الطفل.

لا تكن قاسيًا جدًا بالضرب أو التدليل المفرط.

الصمت وعدم التحدث مع طفلك لبعض الوقت هو عقاب يمكن استخدامه، خاصة مع الطفل الأكبر سنًا.

– الاهتمام بتطبيق العقوبة بشكل مناسب وتوقيتها.

– تجنب استخدام العنف.

– أنواع العقاب مختلفة، تارة بالمنع، وتارة بالسكوت، وهكذا.

لا تناقشي طفلك أثناء تنفيذ العقوبة بصوت عالٍ أو بعصبية شديدة. فالهدوء مطلوب منه حتى يدرك خطورة الأمر.

طفلك ليس مثلك، فلا تعانده حتى لا يعاندك. فقط كن حازما وصارما.

ابتعدي عن التفكير في العقاب الذي قد يشعره بالإحباط والانكسار. – لا تجبريه على القيام بأفعال تشعره بالإحباط من أجل العقاب، كالركوع وبعض التصرفات غير اللائقة.

لا تسمحي له بالعناد والكلام أو الشكوى كثيراً أثناء العقاب. شرع العقوبة ولا تخضع لضغوطها.

بعد تطبيق العقوبة، احرصي على التعامل معها بشكل طبيعي، حتى يفهم الفرق بين الثواب والعقاب.


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى