كيف تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر؟ – شعاع نيوز

يصاحب الشيخوخة عدد من الأمراض، ومن أكثر الاضطرابات المرتبطة بالشيخوخة شيوعًا هو مرض الزهايمر، حيث تتقلص مناطق مهمة من الدماغ، خاصة تلك المسؤولة عن الذاكرة والأداء المعرفي. وهو ما يمثل صعوبات لكل من الفرد والأسرة في تقديم الرعاية، بحسب ما نشره الموقع. com.onlymyhealth

وفقا للدكتور باوان أوجا، مدير طب الأعصاب، مستشفى فورتيس هيرانانداني، فاشي، مومباي، فإن العلاج محدود، حيث يجب على الأشخاص إجراء تعديلات على نمط الحياة التي يعتقد أنها تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر..

1- النشاط البدني يمكن أن يضمن صحة الدماغ

النشاط البدني المنتظم ضروري، لأنه يساعد في علاج مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك صحة الدماغ. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحفز إنتاج الناقلات العصبية التي تساعد الوظيفة الإدراكية. لقد ثبت أن المشي والسباحة واليوجا لها تأثير إيجابي بشكل خاص على وظائف المخ.

2- غذي دماغك بنظام غذائي صحي

يعد تناول نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية أمرًا ضروريًا للوقاية من مرض الزهايمر. يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية والفيتامينات الموجودة في الوجبات على حماية خلايا الدماغ من التلف والالتهابات.

3- التحفيز الذهني

يمكن أن يساعد الحفاظ على تحدي الدماغ من خلال التعلم المستمر والتمارين العقلية في المرونة الإدراكية. إن الألغاز أو تعلم آلة موسيقية جديدة أو إتقان مهارة جديدة، كلها تعمل على تعزيز إنشاء روابط عصبية جديدة، مما يعزز قدرة الدماغ على التكيف والاستجابة بفعالية.

4- إعطاء الأولوية للنوم الجيد

النوم له أهمية قصوى عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ، حيث يقوم الدماغ بوظائف مهمة مثل تعزيز الذاكرة وإزالة السموم. تم ربط أنماط النوم السيئة، مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، بزيادة خطر التدهور المعرفي. يجب أن تحصل على سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد. لدعم وظيفة الدماغ الأمثل.

5- تقليل التوتر

الإجهاد المزمن يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الدماغ. يؤدي التوتر إلى إطلاق هرمونات مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الدماغ بمرور الوقت. يوصى بالتأمل، والتنفس العميق، واليقظة الذهنية، التي تساعد في تخفيف التوتر وتعزيز صحة الدماغ..

6- الحد من تناول الكحول وتجنب التدخين

الإفراط في استهلاك الكحول يمكن أن يضعف الوظيفة الإدراكية ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. وبالمثل، تم ربط التدخين بتضييق الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ. ومن خلال الحد من تناول الكحول وتجنب التدخين، يمكن للأفراد تقليل خطر التدهور المعرفي بشكل كبير.


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى