كيف تقلل خطر أدوية المسكنات على المعدة والكلى؟ – شعاع نيوز

يؤثر استخدام المسكنات على المدى الطويل على صحة الجسم، حيث أن المسكنات لها تأثير ضار على صحة المعدة وكذلك الكلى، خاصة عند استخدامها بشكل يومي أو عند تناولها بشكل زائد، لذلك في هذا التقرير نستعرض تعرف على كيفية تقليل مخاطر المسكنات على الكلى والمعدة.

وقالت الدكتورة إيمان صلاح الدين أخصائية الطب الإكلينيكي بجامعة المنصورة لـ«شعاع نيوز» إن الإفراط في تناول المسكنات له آثار سلبية على المعدة وقد يؤدي إلى تقرحات وحرقة في المعدة وربما يؤدي إلى نزيف.

وأوضحت أن هناك عدة إجراءات يمكن اتباعها لحماية المعدة من آثار الأدوية المسكنة، ومن هذه الإجراءات:

لا ينبغي تناول المسكنات إلا بعد تناول الطعام. إذا كان الشخص يعاني من قرحة المعدة، فيجب عليه استخدام أي نوع من حبوب المعدة. مؤشر أسعار المنتجين أو مثبطات مضخة البروتون، قبل الإفطار والعشاء، وطوال فترة استخدام المسكنات، وذلك باستشارة طبيبك.

وأكدت الدكتورة إيمان صلاح أن المسكنات لها تأثير قصير المدى على المعدة بعد استخدامها لفترة قصيرة، حيث أنها تقلل من وصول الدم إلى الكليتين عن طريق انقباض الشريان الكلوي.

وأضافت أنه على المدى الطويل، بعد استخدام المسكنات بشكل يومي لمدة 6 أشهر، تسبب المسكنات ظهور القيح والزلال والدم في البول.

وعن الإجراءات المتبعة لحماية الكلى من أضرار المسكنات، قالت الدكتورة إيمان صلاح إن الحل الأفضل هو تجنب تناول هذه المسكنات، لكن إذا اضطررنا لتناولها يجب علينا اتباع ما يلي:

1- يجب شرب الكثير من الماء بعد تناول المسكنات.

2- استعمال المسكنات بجرعات ممتدة المفعول مرة واحدة يوميا، بحيث تمر عبر الكلى مرة واحدة فقط، وهذا أفضل من أكثر من مرة يوميا.

3- في حالة الأمراض المزمنة مثل الروماتيزم أو خشونة الركبة فإن الحد الأقصى لمدة استخدام المسكنات هي 6 أشهر. خلال فترة الراحة من المسكنات يمكن استخدام أدوية أخرى أقل ضرراً مثل: الباراسيتامول بتركيزات عالية، حيث يسمح بجرعة تصل إلى 4 جرام يومياً.


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى