حذرت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة المقرر إجراؤها العام المقبل..
وقالت كلينتون -في مقابلة تلفزيونية نقلتها صحيفة “ذا هيل” الأمريكية-: “أخشى أن يكون الروس قد أثبتوا أنهم ماهرون للغاية في التدخل، وإذا أتيحت لبوتين الفرصة فسيفعلها مرة أخرى”.“.
وأضافت كلينتون أن الولايات المتحدة لا تتحدث بما فيه الكفاية عن التدخل الروسي في انتخابات البلاد، زاعمة أن بوتين لديه “العديد من المدافعين والمساعدين في بلادنا”.“.
وتابعت أن بعض الأميركيين لا يرون “خطورة” بوتين، في حين حذرت من أن البعض يتفق معه في قضايا معينة، مثل العملية العسكرية في أوكرانيا، محذرة من احتمال تنامي الفاشية والاستبداد في الولايات المتحدة، و وحث الناخبين على “رفض” هذا النوع من التفكير..
ووجد مجتمع الاستخبارات الأميركي أن تدخل روسيا في انتخابات 2020 كان يهدف إلى الإضرار بكلينتون كمرشحة ديمقراطية، وأنها كانت تفضل انتخاب الجمهوري دونالد ترامب. وأكدت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ هذه النتائج في وقت لاحق.
وقالت كلينتون إن السبب وراء عمل بوتين بجد ضد حملتها هو أنه “لم يكن يريدني في البيت الأبيض”.“.
