عادات تعرضك للإصابة بالخرف.. أبرزها التدخين وعدم النوم الكافى – شعاع نيوز

نشرت صحيفة بريد يومي“تقرير بريطاني أوضح فيه الخبراء قائمة نهائية تتضمن بعض الطرق التي تزيد من احتمالية إصابة الشخص بحالة من فقدان الذاكرة والخرف. وأكدوا أن السمنة والتدخين وعدم ممارسة الرياضة من أبرز العادات التي قد يجعلك عرضة للإصابة بمتلازمة فقدان الذاكرة التي تصيب ما يقرب من مليون بريطاني وسبعة ملايين أمريكي أيضًا لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، والقائمة أعدتها المنظمة الدولية لمرض الزهايمر (آدي)وهو اتحاد يضم 100 جمعية لمرض الزهايمر حول العالم.

يعد مرض الزهايمر، وهو تراكم بروتينات معينة في الدماغ مما يعيق وظيفته، هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، وهو ما يمثل حوالي حالتين من كل ثلاث حالات..وهي قالت أدي إذا تمت معالجة 12 فقط من عوامل الخطر الستة عشر المحددة، فيمكن الوقاية من 55.6 مليون حالة من حالات الخرف بحلول عام 2050..

ومن العوامل التي تؤثر على صحتنا الجسدية وتسبب الخرف ما يلي:

-ارتفاع ضغط الدم.

-بدانة.

-استهلاك الكحول.

-قلة ممارسة الرياضة.

-التدخين.

– التعرض لتلوث الهواء.

-السكري.

ومن العوامل الأخرى التي تؤثر على صحة الدماغ هي إصابات الرأس المتكررة، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

ولكن بالإضافة إلى هذه المخاطر، حدد الباحثون… أدي أربعة مخاطر أخرى، بما في ذلك:

– اتباع نظام غذائي سيئ مثل الأطعمة التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المستحلبات والمواد الحافظة والنكهات الاصطناعية والمحليات، بعد أن اكتشف الباحثون وجود صلة محتملة باستهلاكها وضعف صحة القلب والأوعية الدموية. .

كما هو الحال مع فقدان السمع الذي يتم علاجه باستخدام أدوات السمع، يبدو أن فقدان الأسنان الذي يتم علاجه باستخدام أطقم الأسنان يخفف من خطر الإصابة بالخرف المتزايد..

وقال التقرير إنه لم يكن من الواضح كيف يؤثر فقدان الأسنان على خطر الإصابة بالخرف أدي يمكن أن يكون فقدان الأسنان ببساطة مؤشرًا على أن الشخص ينسى ممارسة نظافة الفم الجيدة، وبالتالي فهو علامة مبكرة على الإصابة بالخرف. وأشار التقرير أدي قد تساهم أنماط النوم السيئة في منتصف العمر في زيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

وأضافت أنه في حين أن الأدوية الجديدة لعلاج مرض الزهايمر توفر مصدر أمل لملايين المصابين بالمرض، فإن الوقاية توفر وسيلة لتجنب الخرف الآن..


الخَرَف


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى