ومؤخراً، أصدرت دار تكوين للمطبوعات في الكويت بالتعاون مع دار الرافدين ديواناً شعرياً بعنوان “الورد البني يملأ رئتي” للشاعر الكويتي دخيل آل خليفة.
ومن مجموعة “الورود البنية تملأ رئتي” نقرأ:
ألمي يجعلني أتأرجح ببطء، وأعبر عن نفسي بسخرية من ثملة الملل العميق. أنا هنا وأنين من الألم هناك، وكأننا العدم الذي تخدعه الحياة في خيبة العبث الطويل. طرقت باب القلب مقوسًا حبًا لا يليق به الغياب، وظل يبحث بداخلي عن معنى سؤالي!
الورد البني يملأ رئتي ديوان للشاعر الكويتي دخيل آل خليفة
يطرق الباب على يدي. أطرق الباب بيأس، وأشير إلى أن البعض مني المنفيين وراء الوهم يراني. ظلال الأمس تربكني. أستلقي في الليل الكئيب. لم أمت من خيبة الرحلة، بل طعنتني رمحي المكسور. لقد آلمني احتفال الشك حين انهزمت من غياب المتاهة. ها. هنا سر خلفي حاملاً قلبين من العتاب ومن التعب أسقط على ظلالي!
يذكر أن دخيل آل خليفة شاعر وصحفي كويتي. ولد في مدينة الكويت. حاصل على الشهادة الثانوية وتوقف عن الدراسة لظروف عائلية صعبة. عمل في القسم الثقافي بمجلة العربي الكويتية والصحف الأخرى، وفي السلك العسكري بوزارة الداخلية. له دواوين شعرية عديدة، منها ديوان “بحر يتقرفص”، ومختارات شعرية بعنوان “كفى لتخليد ذكرى طائر”، و”أعيد النظر في تلك المقبرة”، و”يد مقطوعة تطرق الباب”.
