
رسم الفنان الكبير الراحل سيف وانلي بلوحته فنان الشعب سيد درويش. سجل ملامحه بطريقته الخاصة في صورة لا تنسى. احتل فنان الشعب سيد درويش أذهان الرسامين بسبب تأثيره الكبير في عالم الغناء المصري، ومن هنا ظهر في صورة أخرى للفنان الكبير الراحل حسين بيكار.
سيف وانلي فنان تشكيلي مصري، ولد بالإسكندرية في 31 مارس 1906، وتوفي في ستوكهولم في 15 فبراير 1979. عمل أستاذا للتصوير الزيتي بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها في الصيف. عام 1957 ومستشارًا فنيًا لقصور الثقافة بالإسكندرية. وكان أيضًا رئيسًا للجمعية الوطنية للفنون الجميلة.
سيد درويش، سيف وانلي
أما حسين بيكار فهو من مواليد 2 يناير 1913. ويعتبر حسين بيكار من أهم الفنانين في حركة الفنون التشكيلية. وهو أحد الشخصيات البارزة في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين..
حصل حسين بيكار على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام العلوم والفنون عام 1972، وجائزة الدولة التقديرية العليا للثقافة. ولم يكتف بيكار بتفوقه في الرسم، لكنه أحب الموسيقى منذ صغره، إذ كان يعزف على الكمان والبزوقي والعود والطنبور.
أما الفنان الشعبي سيد درويش، فهو من مواليد مدينة الإسكندرية بحي كوم الدكة، في 17 مارس 1892، لعائلة فقيرة. تزوج وهو في السادسة عشرة من عمره، فاضطر إلى البحث عن عمل لكسب لقمة العيش وسد احتياجات أسرته. عمل مع بعض الفرق الموسيقية، إلا أنه لم ينجح في هذا العمل بسبب رؤيته الموسيقية المختلفة. وعن معايير عصره التي ركزت على الغناء والمبالغة في استخدام القدرات الصوتية، وعن جماليات العمل ككل والفكرة والهدف المنشود منه.
سيد درويش، لبيكار