
وقالت الكاتبة والإعلامية الكبيرة سماح أبو بكر عزت: في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تطرقنا إلى مشروع تنمية الأسرة المصرية، خاصة أنه تزامن مع تطوير البنية التحتية للدولة وتحديدا مع الرئاسة الرئاسية. مبادرة “حياة كريمة” والتي تطرقت شخصياً إلى التطور الذي حدث في القرى النائية والتي لم نسمع منها الكثير.
وتابعت الكاتبة والإعلامية سماح أبو بكر عزت، في تصريحات خاصة لـ”شعاع نيوز”، أن تخصيص أنشطة للأطفال من أجل حياة كريمة أمر لم يحدث من قبل، وهذا ما بعث في قلوب الأطفال رسالة مفادها أن الدولة تهتم بهم وترعاهم وتمنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم. ويحلمون، وهو ما غاب عن المشاهد السياسية السابقة، إذ لم ينظر أحد إلى الريف والقرى بهذه الطريقة العميقة التي تشمل كل التفاصيل من خلال «الحياة الكريمة».
كما أشارت الكاتبة والإعلامية الكبيرة سماح أبو بكر عزت، إلى مبادرة “راجعين نتعلم” التي تعمل على إعادة الأطفال الذين انقطعوا عن التعليم بهدف إعادتهم إلى التعليم مرة أخرى، وتوفير كافة اللوازم المدرسية، وبناء المدارس والملاعب والحدائق. عندما يعيش الطفل في بيئة صحية ولمسة من الجمال والمرافق يحظى باحترام الجميع وتأكيد أنه سينشأ على الحب والانتماء لوطنه بالإضافة إلى حرصه على الحفاظ على كل الإنجازات التي حدثت وهو ما أراه بالفعل خلال جولاتي في القرى.
وأضافت الكاتبة الكبيرة سماح أبو بكر عزت: “لا أستطيع أن أصف الفرحة العارمة في أعين الأطفال بما تفعله مبادرة “حياة كريمة”. كل هذه إنجازات غير مسبوقة ولمسة حنان للشباب، والرئيس عبد الفتاح السيسي دائما عينه على الأطفال، وهو ما نلاحظه من كل الأنشطة. والمناسبات الرسمية، ونجد أن الأطفال يشعرون بهذا الحب والتقدير والاهتمام تجاههم، ولهذا السبب يحبونه أيضًا كثيرًا، وباعتباري مربية أطفال، فأنا ممتنة جدًا لهذا الاهتمام بالشباب على أرض الواقع. نتيجة تحسن حالتهم المجتمعية مما يخلق لنا أجيالاً تنتمي إلى تراب هذا الوطن وتستحق العيش على أرض مصر.