
قالت صحيفة “ذا هيل” إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا في سباق ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، لن يشارك في المناظرة الثانية لمرشحي الحزب الجمهوري، وسيغادر مرة أخرى بقية المرشحين. مرشحون يتنافسون معه رغم غيابه عن منصة المناظرة.
وفي حين لن يكون أمام المرشحين الجمهوريين الذين اعتلوا المنصة سوى بضع دقائق لمشاركة رسالتهم، فإن لقاء ترامب مع عمال صناعة السيارات المضربين يمنحه اهتماما كاملا في قلب قضية وطنية ملحة.
ورغم أن ظهور ترامب في ميشيغان قد لا يجذب الكثير من الاهتمام بعيداً عن مرحلة المناظرة التي ستجري في كاليفورنيا، فإن التركيز المنقسم على الحدثين من المرجح أن يؤكد السياق الجمهوري المعقد، حيث يتجنب ترامب، المرشح الأكثر ترجيحاً في السباق، أي منهما. من الأحداث الهامة. في حي يتنافس فيه المرشحون الآخرون على ما يعتبره الكثيرون سباقاً على المركز الثاني.
ومن المقرر أن يلقي ترامب تصريحات مهمة في مدينة ديترويت، مركز صناعة السيارات في ظل إضراب عمال الصناعة، في نفس اليوم الذي ستجرى فيه المناظرة الثانية بين المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري.
وقال الخبير الاستراتيجي الجمهوري في ميشيغان جيسون كابول رو إن الحدثين المتعارضين سيعطيان ترامب مكانة متساوية مع جميع المشاركين في المناظرة في ميشيغان وأيضا بين جميع الجمهوريين من الطبقة العاملة في الولايات الأخرى.
وكان ترامب قد رفض المشاركة في المناظرة الأولى للمرشحين في السباق الرئاسي التي جرت في ميلووكي الشهر الماضي. وأثناء مناظرة المرشحين، كان ترامب ينشر مقابلة تلفزيونية مع المعلق الشهير تاكر كارلسون. وقال ترامب إنه يعتزم التغيب عن المشاركة في المناظرة الثالثة المقررة في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر في ميامي.