يصادف اليوم الذكرى الـ 213 لميلاد الكاتبة البريطانية إليزابيث جاسكي. ولدت في 29 سبتمبر 1810، ولقبت بالسيدة. جاسكل.” كانت من أشهر الروائيين وكاتبات القصة القصيرة الإنجليز خلال العصر الفيكتوري، ومن أشهر أعمالها السيرة الذاتية لشارلوت برونتي.
واشتهرت غاسكل بكتاباتها، وخاصة كتاباتها عن الأشباح، بمساعدة صديقها تشارلز ديكنز الذي نشر أعمالها في مجلته “كلمات منزلية”. تختلف قصصها عن الأشباح تمامًا عن أسلوب رواياتها الخيالية عن الصناعة. ورغم أن كتاباتها تتوافق مع العادات الفيكتورية، إلا أنها تصمم رواياتها لتكون من تطور في الآراء والاتجاهات، خاصة تجاه المرأة وشخصياتها في رواياتها، بقصص معقدة وشخصيات نسائية قوية، بالإضافة إلى كتاباتها الخيالية.
أشهر روايات إليزابيث جاسكي، أو السيدة جاسكيل، كانت سيرة شارلوت برونتي، الكاتبة المعروفة التي وقعت في بداية مسيرتها الأدبية على الرواية التي كتبتها مع إخوتها باسم رجل. ووقعت به أول روايتين لها، وعلقت عليه حيث قالت: “ضد الدعاية الشخصية، أخفينا أسماءنا الأصلية خلف كيور وإليس وأكتون بيل، إذ لم نرغب في الإعلان عن أننا كنا نساء، لأنه في ذلك الوقت كانت الطريقة التي نكتب بها ونفكر بها تُعامل على أنها “أنثوية”. كان لدينا انطباع قوي بأن كتاباتنا ستُنظر إليها بازدراء، إذ لاحظنا كيف يستخدم النقاد أحيانًا أسلوب الهجوم على الشخصية كوسيلة للعقاب، وأسلوب الغزل كمكافأة، وهو ليس مدحًا حقيقيًا.
