يستعد جاليري الزمالك لتقديم معرض “أنا وحبيبي” للفنان هاني فيصل، اليوم الأحد 24 سبتمبر، في تمام الساعة السابعة مساءً، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 17 من الشهر نفسه.
وقال جاليري الزمالك في بيانه: “في معرضه الحالي “أنا وحبيبي” يقترب الفنان هاني فيصل من كتل الجرانيت الصلبة ليطلق العنان لحالات إنسانية مختلفة من الألفة والحب، ليس فقط بين رفاق الحياة ولكن بينهم وبين الكائنات الحية أيضًا”. ، في صيغ تميل إلى الخيال، ومنذ البداية. الأول يمكن أن يلمح إلى تأثير الفنان على الشخصية المصرية في أعماله، تأثير يربط بين الحاضر والماضي، بين الشخصيات العادية التي تقابلها يوميا، وتحمل في ملامحها ووقفتها وتفاصيل جسدها ما يؤكد ذلك إنهم مصريون حقًا، وصولًا إلى المصري القديم بفلسفته في النحت، والتي يمكن رؤية تأثيرها في أعمال هاني فيصل..
وأوضح جاليري الزمالك في بيانه، “رغم أن الفنان هاني فيصل اختار مادة الجرانيت -التي قدم بها معظم الأعمال- لصلابتها ورصانتها، إلا أنه استطاع تطويعها للتعبير عن مشاعر الشخص، وهو ما ينعكس في كثير من الأعمال”. التفاصيل، بما في ذلك ملامح الوجه، التي استغرقت سنوات طويلة لفك أسرار… تلك المادة العنيدة واستجوابها بطريقة تترجم ما في مخيلته. بدأت علاقة هاني فيصل بمادة الجرانيت، من خلال مشاركته في ندوة النحت بأسوان في العديد من الدورات منذ بدايتها، حتى تولى منصب مدير الندوة لمدة ثلاث سنوات متتالية، تلك المادة التي أسرت وجدانه للتعرف على التقنيات. وبالعمل عليها، وبين البورتريهات الفردية والعلاقات الثنائية والثلاثية، يقدم الفنان مجموعته الحالية التي تعكس تطور رحلته الفنية، بدءاً من البورتريهات الأفريقية التي شغلته خلال رحلته إلى كينيا للتعرف على قلب القارة الأفريقية. القارة الأفريقية، وصولاً إلى أهل أسوان، الذين قضى بينهم الكثير من الوقت، وذلك بفضل أسفاره الكثيرة. للمشاركة في ندوة النحت بأسوان أو للروابط الأسرية..
