انتخاب الأديب اللبنانى أمين معلوف أمينًا عامًا للأكاديمية الفرنسية – شعاع نيوز

وانتخب الكاتب والروائي الفرنسي من أصل لبناني

أمين معلوف

لتتولى منصب الأمين العام الدائم للأكاديمية الفرنسية خلفا لهيلين كارير دانكوس التي توفيت في 5 أغسطس الماضي.

وانحصر التنافس على المنصب بين اللبناني معلوف والطبيب والكاتب والدبلوماسي الفرنسي السابق جان كريستوف ريفان. ومن المعروف أن صداقة عميقة تجمع معلوف الحائز على جائزة غونكور الأدبية عام 1993 عن روايته «صخرة طانيوس»، ومنافسه ريفان الحائز على الجائزة ذاتها عام 2001. عن روايته «البرازيل الحمراء».

والأمين العام الدائم هو العضو الذي يدير هذه المؤسسة المسؤولة عن الدفاع عن اللغة الفرنسية والنهوض بها. ويوجد 32 شخصًا فقط يشغلون هذا المنصب منذ عام 1634م، وقد ظل شاغرًا منذ وفاة هيلين كارير دانكوس في أغسطس الماضي، والتي شغلته منذ عام 1999.

ويطلق على عدد أعضاء الأكاديمية التي لا يتجاوز حاليا 35 عضوا “من أصل أربعين وهو العدد الأصلي” اسم الخالدون، ويتم انتخاب أمينها العام الدائم مدى الحياة. سبب الاختلاف بين الرقمين هو أن الأكاديمية فشلت في السنوات الأخيرة في ضم أعضاء جدد، كما أن بعض الذين اقتربوا إما تراجعوا، معتبرين أن الأكاديمية متحفظة للغاية.

أمين معلوف كاتب من أصول لبنانية ولد عام 1949 وهو نجل الصحفي والكاتب رشدي معلوف. بعد تلقيه دروساً جامعية في الاقتصاد وعلم الاجتماع، بدأ حياته المهنية كصحفي في بيروت. وسبق له أن فاز بجائزة غونكور الأدبية عام 1993 عن روايته «صخرة طانيوس». يبلغ من العمر حاليا 74 عاما. وهو مؤلف روايتي «سمرقند» و«ليون الإفريقي». انتخب عضوا في الأكاديمية عام 2011، فيما سبقه ريفان عام 2008. وعند انتخابه، جلس أمين معلوف في مقعد عالم الأعراق الفرنسي كلود ليفي شتراوس، الذي توفي عام 2008. وفي عام 2009، صدر كتابه الأخير هذا سنة تحت عنوان «خبايا المفقودين»، وحصل معلوف على درجة الدكتوراه الفخرية من أربع جامعات: لوفان (بلجيكا)، تاراغونا (إسبانيا)، إيفورا (البرتغال)، والجامعة الأميركية «بيروت». وفي الأعوام 2007-2008، كلفوا المفوضية الأوروبية برئاسة لجنة لدراسة أهمية التعددية اللغوية وأثرها في تعزيز البنية الأوروبية.