القمر يقترن بزحل.. كيف قدس العرب والرومان الكوكب قديمًا؟ – شعاع نيوز

تشهد الأرض الأربعاء المقبل، اقتران القمر مع كوكب زحل “لؤلؤة المجموعة الشمسية” في مشهد رائع يشاهد في سماء مصر ويسهل رؤيته بالعين المجردة. كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ علم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن القمر سيكون بالقرب من كوكب زحل في هذا اليوم، حيث نراهما جنبًا إلى جنب. في السماء عند حلول الليل، ويبقون في السماء حتى بداية غروب الشمس في حوالي الساعة الرابعة فجراً.

وكوكب زحل في اللغة شعاع نيوز يعني الطول والارتفاع، وبحسب كتاب “المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام”، فهو “زحل”، وكان بعض أهل مكة يعبدونه. حتى أن بعض الباحثين زعموا أن الكعبة كانت معبداً لزحل في البداية. وقد أطلق على كوكب زحل هذا الاسم، حيث كان العرب يطلقون أسماء على الكوكب حسب خصائصه المميزة. اسم زحل مشتق من الجذر زحل الذي يعني أبطأ في اللغة شعاع نيوز. والسبب في ذلك هو أن كوكب زحل مشهور بدورانه وحركته البطيئة في السماء. إنها تحتاج… يستغرق الأمر ما يقرب من 30 عامًا لإكمال ثورة كاملة حول الشمس.

في الأساطير الرومانية، يمثل زحل الإله الزاحف الذي يتقلب في حلقاته المتعددة. يلعب زحل دورًا مهمًا في عيد الشكر (Saturnalia). في الأساطير الرومانية، ذكر زحل كإله الزمن، وسلاحه هو المنجل. وهو الذي حكم الآلهة قبل كوكب المشتري، ولهذا السبب اعتبر أبا الزمن القديم، وكان أبناؤه يمثلون السماء والماء والموت، وهي أشياء اعتقد الرومان أن الزمن لا يستطيع القضاء عليها. وعليه، كان الرومان يقيمون احتفالاً للإله زحل في منتصف الشتاء يستمر 7 أيام، وكان مناسبة للزواج، يتم خلالها تعليق الأعمال والمدارس. وخلال الاحتفال أقيمت الولائم بشكل عام، حيث قدم الآباء لأبنائهم الهدايا المتنوعة. بالمناسبة، هذه عادة ورثها الآخرون في عيد الميلاد.


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى