الشعر والحضارة شعاع نيوز.. أثر ممتدّ فى الزمان والمكان بالعدد الجديد من مجلة القوافى – شعاع نيوز

أصدر “بيت الشعر” في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 50 من مجلة القوافي الشهرية المتخصصة في الشعر الفصيح ونقده، والتي تحتفي بالموضوعات المتعلقة به من حيث البلاغة واللغة والتراث، كما يحتفل بالشعراء من مختلف العصور.

وكانت افتتاحية العدد بعنوان “العنوان الأول في صفحة الأدب العربي” جاء فيها: “الشعر العربي حاضر في حياة مجتمعاتنا منذ عقود طويلة، وكان العنوان الأول في الأدب العربي”. صفحة. وهذا ما تؤكده لنا العديد من الأحداث الكبرى التي وصلت إلينا عبر المحطات». “إنه حدث تاريخي مهم، تغلغل فيه الشعر في أدق لحظاته وتفاصيله. وفي كثير من الأحيان لم يكن جزءا من الحدث فحسب، بل كان الحدث نفسه… فكانت عينا عليه أحيانا” وتارة أخرى كان خالقه.”

صدر العدد تحت عنوان “الشعر والحضارة شعاع نيوز.. أثر ممتد في الزمان والمكان” وكتبه الشاعر يوسف عبد العزيز، وفي قسم “الدروب” كتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر عن ” التراث الشعري العربي.. حصن الهوية وكنز الجمال”.

وتضمن العدد حواراً مع الشاعرة الإماراتية نجاة الظاهري حاوره الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، وحوار في باب عجينة مع الشاعر المغربي عمر الراجي حاوره الشاعر الإعلامي مخلص الصغير، وحوار في باب عجينة مع الشاعر المغربي عمر الراجي حاوره الشاعر الإعلامي مخلص الصغير، الإعلامية عبير يونس استطلعت رأي مجموعة من الشعراء في موضوع أغلفة الكتب.

وفي باب «مدن القصيدة» كتب الشاعر والصحفي عبد الرزاق الربيعي عن مدينة مادبا الأردنية، وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين روائع البلاغة، ومقتطفات من نكتة الشعراء، و«هم». قال في…”، بقلم الإعلامي فواز الشعار، وفي باب “مقال كتب الدكتور أحمد الحريشي عن “البنية الصوتية مدخل لإقناع متلقي الشعر”.

أما في قسم “العصور” فكتب الكاتب فوز الفارس عن الشاعر ذو الرماح، وفي قسم النقد تناولت الشاعرة سمية الدويفي موضوع المرايا في الشعر، وفي قسم “تفاسير” الشاعر قرأ “محمد طه العثمان” قصيدة “من كتاب الهديل” للشاعر حسن شهاب الدين، كما قرأ الشاعر الدكتور صباح الدبي قصيدة “بوصلة البقاء” للشاعر محمد العموش .

وفي قسم «استراحة الكتب»، ناقشت الدكتورة باسيلة زعيتر ديوان «قدم بين حافتين» للشاعر محمد فرحات، وفي «الجانب الآخر» سلط الدكتور أحمد علي الشحوري الضوء على موضوع «الشعراء الرحالة». “، واحتفى العدد بنشر مختارات شعرية متنوعة. وتميز بجمال بنيته ومعناه، لمختلف الأغراض والموضوعات.

واختتم العدد بكلمة شعرية لرئيس التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي بعنوان “ذاكرة الشعر وأجنحته” جاء فيها: “للشعر ذاكرة وأجنحة تحلق بين العصور. وللشعر سطور محفورة على جدار الزمن. ومن يراقبها يرى أشعة تزداد سطوعًا مع مرور السنين، ولم يغفل اسم شاعر قديم كبير”. حتى الآن عن المشهد: لا تزال ملامح الشعر العربي زاخرة بالمعاني، ولا يمكن للشاعر المتجدد أن يستغني عن شجرة الشعر الجبارة التي ما زالت تحتفظ بأوراقها الخضراء، تزدهر في وجه الزمن، ومن يلجأ إليها سيبقى أشهد قيامه متكئاً على ظلال وفاكهة لا تفسد، ورائحة عطر لا يجف. هكذا يلمس الشاعر آثار السلف، ويشاهد مواكبهم التي لم تخف منها الأضواء. من يقطع جذوره الشعرية يقيم قصيدته، ومن يقفز فوق الأزمنة الشعرية دون الإلمام بها والاطلاع عليها، فقد عطل أبوة الشعر وهيأ نفسه لعزلة تحرمه من لغة المجيدة، فلا ينقطع. بذورها جيدة، وهي مقطوعة من جذور الأسرة شعاع نيوز التي تزين رأسها بعبقرية اللغة وآفاق الخيال.


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى