الشاعر جمال فتحى يستقبل من عضوية الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر – شعاع نيوز

قدم الشاعر والصحفي جمال فتحي استقالته من الأمانة العامة لمؤتمر كتاب مصر في دورته السادسة والثلاثين، لينضم إلى الصحفي والناقد المسرحي يسري حسن الذي استقال منذ عدة أشهر، في حين لم تقم الأمانة العامة لمؤتمر الكتاب باستقالته. لكنه قرر استقالة الأول.

وقال الشاعر جمال فتحي في تصريحات خاصة لـ”شعاع نيوز” إنه قرر الاعتذار عن عمله كعضو أمانة مؤتمر كتاب مصر، بسبب ارتباطاته المتعددة خلال الفترة المقبلة وانشغاله بأعماله الخاصة والتي إذ رأى أن ذلك قد يؤثر سلباً على عمله في الأمانة، فقرر الاعتذار. مشيراً إلى أنه يتمنى التوفيق لجميع أعضاء الأمانة ويتمنى أن ينتهي المؤتمر على خير.

جمال فتحي شاعر وصحفي مسؤول عن تحرير الصفحة الأدبية “كتاب مصريون” بجريدة الجمهورية. أصدر ثلاث مجموعات: «في العام أيام أكثر»، و«سترى جيدًا»، و«جلد ميت»، بالإضافة إلى مجموعة قصصية تحت عنوان «كعب». “آخيل”، كما أصدر كتاباً من الأدب الساخر بعنوان “شفاء الجراح في أحوال الدولة المخلوعة” من نشر دار الرواق للنشر.

وعن عنوان مجموعة Labs Musica، أوضح أن هذا تعبير يطلقه أصحاب هذه الحرفة، على ذلك الشخص الذي يتم استئجاره لمجرد الزينة والأعداد الكاملة، بحيث يتخيل من يراه أنه يعزف أو القيام بشيء مهم، بينما وجوده في النهاية هو للإلهام فقط، وتحول الأمر إلى «ارتداء الموسيقى» وأصبح «وظيفة» في حد ذاتها، يكسب منها بعض الناس لقمة عيشهم.

أما ديوانه “أريد أن أراه جيدا” الذي تصدره سلسلة إبداعات الهيئة العامة لقصور الثقافة، فهو يضم مجموعة من القصائد العامية منها “ما كان فيها”، “إلى الصديق الكبير،” “طعم الهزيمة”، “غرفة سيدتي”، “الحزن”، “الرؤية”، “هذا هو هذا”، “مشكلة”، و”سيرك الظلام”. «صورة مشوهة.. الخ»، يحاول فتحي من خلاله أن يصنع من نفسه صديقًا يقوده إلى تجربة وجودية إضافية، بل جوهرية، تخرجه من الواقع المحيط بإحباطاته وهزائمه المتكررة، فيسعى إلى القطيعة ولم الشمل. مع العالم في قارب يخص روحه فقط.


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى