
هناك بعض الألغاز التاريخية التي لم يتم حلها بعد، وذلك بسبب فقدان المواد المحفورة ذات الصلة أو تدمير موقع أثري، وعدم وجود إجابات يجعل هذه الألغاز أكثر إثارة للاهتمام، ولا يزال العلماء في حيرة من أمرهم ويحاولون بكل الطرق حلها ابحث عن أي دليل يؤدي إلى حل هذه الألغاز التي تمتد إلى… أكثر من آلاف السنين، ومن بين هذه الألغاز مقبرة الملكة كليوباترا.. أين توجد؟
يدعي الكتاب القدماء أن كليوباترا السابعة وعشيقها مارك أنتوني دُفنا معًا في مقبرة بعد وفاتهما في عام 30 قبل الميلاد، وفقًا لما ذكره موقع Live Science.
وكتب الكاتب بلوتارخ (45 إلى 120 م) أن المقبرة كانت تقع بالقرب من معبد إيزيس، وهي إلهة مصرية قديمة، وكانت نصبًا “شامخًا وجميلًا” يحتوي على كنوز مصنوعة من الذهب والفضة والزمرد واللؤلؤ والأبنوس والأحجار الكريمة. عاج.. .
ولا يزال موقع المقبرة لغزا، وفي عام 2010، أجرى زاهي حواس، وزير الآثار المصري السابق، أعمال تنقيب في موقع بالقرب من الإسكندرية يسمى الآن تابوزيريس ماجنا، والذي يحتوي على عدد من المقابر التي يرجع تاريخها إلى العصر الذي حكمت فيه كليوباترا السابعة. مصر.
وقال حواس في سلسلة من البيانات الصحفية إنه رغم أنه تم تحقيق العديد من الاكتشافات الأثرية المثيرة للاهتمام، إلا أن مقبرة كليوباترا السابعة لم تكن من بينها. وقد لاحظ علماء الآثار أنه حتى لو بقي قبر كليوباترا على قيد الحياة حتى يومنا هذا، فإنه كان سيتعرض للنهب الشديد ولا يمكن التعرف عليه.