
وأثنت رئاسة الأغلبية الحكومية على “حكمة وبصيرة الملك محمد السادس في التدبير الفعال والفوري لآثار الزلزال الذي تعرضت له بلادنا، وكذا الرؤية المتعددة الأبعاد للملك المتعلقة بإطلاق برنامج ضخم للتصدي للأزمة”. بقايا الزلزال.”
واعتبرت رئاسة الأغلبية الحكومية أن ما أسمته بـ”تنافر الأصوات الخارجية” التي حاولت استغلال كارثة الزلزال لأغراض سياسية، “لم تزد الجبهة الداخلية للمغرب إلا تماسكا ووحدة وتضامنا”.
يأتي ذلك في لقاء ترأسه عزيز أخنوش، رئيس الوزراء ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الخميس، مع زعماء أحزاب الأغلبية عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة. ، الأمين العام لحزب الاستقلال، والتي ركزت على تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأعربت رئاسة الحكومة عن “التعبئة الشاملة لكافة القطاعات الوزارية والمرافق التابعة لها”، وأعلنت “الانخراط بإرادة كبيرة في تنفيذ هذا البرنامج العاجل في إطار التوفيق والتكامل والكفاءة وسرعة الإنجاز والحوكمة الرشيدة”. لمختلف محاور هذا البرنامج من أجل إعادة إسكان ومساعدة الأسر والمواطنين المتضررين من هذه الأزمة. الكوارث الطبيعية وإطلاق برامج التنمية المحلية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وأشادت بـ”الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والدفاع المدني والسلطات الترابية والكوادر الصحية من أطباء وممرضين ومساعدين تقنيين ومختلف الإدارات التقنية التابعة لها”. بمرافق الدولة.” وأشادت بـ”جميع فرق الإنقاذ من الدول الصديقة والشقيقة التي قدمت الدعم والمساعدة”. “.
وأشارت إلى “روح الوئام والتضامن والتعاون التي يتميز بها عمل مختلف مكونات الأغلبية الحكومية”، وأكدت “مواصلة وتعزيز التنسيق والتشاور والعمل المشترك بمناسبة الدخول السياسي، والتعامل الفوري والفعال مع مختلف القضايا والملفات التي تهم العمل الحكومي، بالإضافة إلى الإسراع في تنفيذ مختلف التوجيهات الملكية، ومواصلة تنزيل محتويات البرنامج الحكومي.
وقالت: “وفي التذكير ببعض القضايا التي برزت من الممارسة بشكل عام والتي تدخل ضمن طبيعة العمل السياسي، اتفقت قيادات الأغلبية على تجاوزها والتدخل المباشر لمعالجة كل ما من شأنه أن يخل بتناغم ووحدة الأمة”. الأغلبية، وبذل جهود أكبر لتعزيز التنسيق والتعاون والدعم الفعال الموجود اليوم بين الحكومة وأغلبيتها. داخل مجلسي البرلمان”.
وبعد مناقشة التوجهات العامة لمشروع قانون المالية لعام 2024، نوهت رئاسة الحكومة، إلى “مختلف مضامين هذا المشروع الذي ستواصل الحكومة من خلاله تنفيذ مختلف البرامج الاجتماعية، لا سيما تلك المتعلقة بالورش الملكية”. تتعلق بتعزيز ركائز “الدولة الاجتماعية” في قطاعات الصحة والتعليم والعمل والإسكان. إضافة إلى “الاستمرار في خطة الحكومة الهادفة إلى خلق انتعاش اقتصادي ومواجهة التحديات المناخية، خاصة تلك المتعلقة بإدارة مشكلة الإجهاد المائي”.
ونوهت بـ”القرار الذي اتخذه البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمواصلة عقد الاجتماعات السنوية بمدينة مراكش وفي الآجال المحددة”.