
بعد سنوات عديدة، ووصولاً إلى 100 عام، ظهرت إحدى لوحات جنتيليسكي المنسية إلى النور مرة أخرى، بعد العثور عليها في المخزن الملكي في هامبتون كورت. اللوحة تحمل عنوان “سوزانا والحكماء”.
تعد اللوحة التي أعيد اكتشافها، والتي كانت معروضة في قلعة وندسور خلال الأيام القليلة الماضية، إضافة رئيسية لمجموعة أعمال جينتيليسكي، حيث تسلط الضوء على الفترة التي قضتها في لندن في أواخر ثلاثينيات القرن السابع عشر، عندما عملت لفترة وجيزة جنبًا إلى جنب مع والدها أورازيو. بحسب موقع الغارديان البريطاني.
لوحة فنية
تصور قصة سوزانا، التي قيل إنها رفضت تقدم رجلين في حديقتها ثم واجهت الموت بعد توجيه اتهام كاذب بالخيانة الزوجية، ويركز جنتيليشي تركيزًا غير عادي على جهود سوزانا للتهرب من الرجال.
ومن المعروف أن المراهقة جنتيليشي تعرضت للاغتصاب في إيطاليا على يد فنان آخر هو أغوستينو تاسي في ورشة والدها ثم تم استجوابها وتعذيبها أثناء محاكمته. تُظهر نصوص المحاكمة المؤرشفة أن تاسي أُدين في النهاية.
تعتبر جنتيليسكي اليوم واحدة من أكثر الرسامين تقدمًا وتعبيرًا في عصرها، وقد تم الاحتفاء بها في معرض الأعمال القديمة في المتحف الوطني في لندن عام 2020.